الأربعاء، 17 يوليو 2019

ما جاء في الفتوة

إن الفتى لفتى الهواجر والسرى     وفتى الطعان ومدره الحدثان
ذاك الفتى إن كان كهلاً أو فتىً            ليس الفتى بمنعم الشبان
حسان بن ثابت

مدح إهانة النفس حيث تحمد

نهين النفوس وهو النفوس         يوم الكريهة أوفى لها
الخنساء
أهين لهم نفسي لأكرمها بهم       ولن تكرم النفس التي لا تهينها
الشافعي 

الممدوح بصيانة النفس

ليست من الحوادث كل ثوب     سوى ثوب المذلة والهوان
ابن نباتة

الحث على إكرام النفس عند المذلة

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه    ففي صالح الأخلاق نفسك فاجعل
------
ونفسك أكرمها فإنك إن تهن        عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما
حاتم الطائي
إذا ما أهنت النفس لم تك مكرماً       لها بعد ما عرضتها لهوان
صالح بن عبد القدوس
ولا تهن للصديق مكرمة .    نفسك حتى تعد من خوله
يحمل أثقاله عليك كما             حمل أثقاله على جمله

وصف الإنسان بأنه لا يخلو من العيب

ومن ذا الذي ترضي سجاياه كلها    كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه

اعتذار من لم يعرف

وإذا خفيت على الغبي فعاذر     أن لا تراني مقلة عمياء
المتنبي

من تنافست فيه الأيام:

شمس الضحى أبرع     من أن تطمسا
ابن الرومي
إني إذا خفي الرجال وجدتني    كالشمس لا تخفى بكل مكان
-----
إذا خفي القوم اللئام رأيتني     ما قرن شمس في المجرة أو بدر
ابن هرمة:

من تنزين به الدنيا

تحلت به الدنيا فغطت عيوبها وأم     ست به الدنيا تجل وتحمد
الجريمي
أنت الذي بجح الزمان بذكره      وتزيلت بحديثه الأسمار
المتنبي
فما أحسن الدنيا وفي الدار خالد     وأقبحها لما تجهز غازيا
------
يا زينة الدين والدنيا إذا احتفلا    أظهرا ما أعداء من الزين
ابن الرومي