الجمعة، 20 سبتمبر 2019

تشبيه الممدوح بجماعة مختلفة في معان مختلفة

إقدام عمرو في سماحة حاتم      في حلم أحنف في ذكاء أياس
أبو تمام
أصبحت حاتمها جوداً وأحنفها     حلماً وكيسانها علماً ودغفلها
الرستمي
سماحة كعب في رزانة أحنف      ونجدة عمرو في وفاء ابن ظالم
الطائي
أوفى وكان محلقاً، ومضى وكا ن       مزلقاً، وسطاً وكان محرقا
السري الوفاء

الممدوح بأنواع من المكارم

أفاد وجاد وساد وقاد      وذاد وعاد وزاد وأفضل
امرؤ القيس
إن العلى شيمي والبأس من نقمي    والمجد خلط دمي والصدق حشو فمي
ديك الجن
يذكرنيك الخير والشر والذي      أخاف وأرجو والذي أتوقع
مسلم بن عقيل
يذكرنيك الجود والبخل والنهى     وقول الخنى والحلم والعلم والجهل
فألقاك على مذمومها متنزهاً          وألقاك في محمودها ولك الفضل

من يقام له وينزل إليه وجواز ذلك وكرامته

فلا تعجب لأسراعي إليه      فإن لمثله شرع القيام
------
إذا ما بدا والقوم فوق سروجهم    تناثرت الأشراف منهم على الأرض
إبراهيم الصولي
وترى الناس هيبة حين يبدو      من قيام وركع وسجود
-----
يأتي الجوانب لا يرجع هيبة        والسائلون نواكس الأذقان

المقبل أرضه

يقبل أفواه الملوك بساطة      ويكبر عنه كمه وبراجمه
المتنبي
يقبل صيد الناس سدة بابه      ويعظم عنه أخمص وركاب
لدى ملك قد خط في كل جبهة      كتابة رق والمداد تراب
أبو القاسم بن أبي العلا
سجدنا للقرود رجاء دنيا      حوتها دوننا أيدي القرود
فما أبت أناملنا بشيء         رجوناه سوى ذل الخدود
أحمد بن إبراهيم

ضياع نتيجة تقبيل اليدين

يا قبلة ذهبت ضياعاً في يد      ضرب الاله بنانها بالنقرس

الممدوح بأنه مقبل اليد والرجل

لفضل بن سهل يد    تقاصر عنها المثل
فباطنها للندى             وظاهرها للقبل
إبراهيم الصولي
فامدد إلي يداً تعوّد بطنها     بذل النوال وظهرها التقبيلا
أبن الرومي
تعاورت الشفاه الكم عنها      ونافست الشفاه بها الخدودا
الخوارزمي
يقبل رجليه رجال أقلهم     تقبل في الدست الرفيع أنامله
الخوارزمي