لا تحقرني فربما نفذت في ردم يأجوج حيلة الجرد
-----
غرك الدهر بما تهوى فهن وإذا ما خشن الدهر فلن
لا تعاسره وخذ ميسوره وتفنن معه في كل فن
سليمان بن وهب
إذا عجزت عن العداوة فداره وأمزج له إن المزاج رفاق
فالنار بالماء الذي هو ضدها تعطي النضاج وطبعها الإحراق
إبن نباتة
انزلوها بحيث أنزلها الله بدار الهوان والاتعاس
ذلها أظهر التودد منها وبها منكم كحز المواسي
سيف بن ميمون
فلا يغرنك ألسنة موال تقلبهن أفئدة اعادي
وكن كالموت لا يرثي لباك بكى منه ويروي وهو صاد
المتنبي
تعلم أن أكثر ما تنادي وإن ضحكوا إليك هم الأعادي
عنتا باطلا وظلما كما يعثر عن حجرة الربيض الظباء
الحارث بن حلزة
جانبك من يجني عليك وقد يعدي الصحاح مبارك الجرب
ولرب مأخوذ بذنب صديقه ونجا المقارف صاحب الذنب
أعلم بأنك ما استديت من حسن إلي أو سئ أوفيتك الثمنا
----
فإن يك أقوام أساؤوا فأحسنوا إلي فإني بالجزاء لراصد
مسلم بن الوليد
إذا عفا لم يكن في عفوه من ولا يكدر نعماه
وإن سطا عاتب ذا جرم بقدره لا يتعداه
الحارثي
ما كل ينال المرء فرصته ولا يسوغه المقدار ما وهبا
فاحزم الناس من أن انال فرصته لم يجعل السبب الموصول مقتضبا
لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها إن كنت شهما فاتبع رأسها الذنبا
------
يصد ويغضي وهو ليث خفية إذا أمكنته فرصة لايقيلها
كثير
لابد لسؤدد من أرماح ومن سفيه دائم النباح
-----
ومن يحلم وليس له سفيه يلاق المعضلات من الرجال
الأحنف
ولا يلبث الجهال أن يتهضموا أخا الحلم ما لم يستعن بجهول
متى تضع الكرامة في لئيم فأنك قد أسأت الى الكرامة
وقد ذهبت صنيعته ضياعا وكان جزاء فاعلها الندامة
-----
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا
فوضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى
المتنبي
ما إن نفى عنك قوما أنت تكرههم كمثل وقمك جهالا بجهال
هدبة
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
وما كنت أرضى بالجهل خذنا ولا أخا ولكني أرضي به به حين أحوج
إن من الحلم ذلا أنت عارفه والحلم عن قدرة وفضل من الكرم
سالم بن وابصة
وفي الحلم ضعف والعقوبة هيبة إن كنت تخشى من عنه تصفح
----
من الحلم أن تستعمل الجهل دونه إذا أتسعت في الحلم طرق المظالم
المتنبي
وذي حنق أغراه بي غير ناصح فقلت له وجه المحرش أقبح
زهير بن بلال
ومن يأذن إلى الواشين يسلق مسامعه بالسنة حداد
أبو تمام
قل للذي هجر بالسعي بي ببضاعة عادت بخسرانه
يا ذا الذي لابد من صفعه يوما ومن تعريك آذانه
لو حدثت كسرى به نفسه صفعته في جوف إيوانه
إبن الحجاج
قد يلام البرئ من غير ذنب وتغطى من المسيء الذنوب
-----
إذا كنت ملحيا مسيئا ومحسنا فغشيان ما تهوى من الأمر اكيس
-----
إذا محاسني اللاتي أدل بها كانت ذنوبي فكيف أعتذر
البحتري
وكم من موقف حسن أحيلت محاسنه فعد من الذنوب
إن دون السؤال والاعتذار خطة صعبة على الأحرار
فارض للمذنب الخضوع وللقارف ذنبا مضاضة الاعتذار
علي بن الجهم
تعالوا نصطلح وتكون منا معاودة بلا عد الذنوب
فإن احببتم قلتم وقلنا فإن القلب أشفى للقلوب
الزبير
وكم مذنب لما أتى باعتذاره جنى عذره ذنبا من الذنب أعظما
الخبزارزي
لي صديق جنى علي مرارا وتكرارا
تم لما عاتبته غسل البول بالخرا
إبن الحجاج
رب ذنب ينمي على العذر حتى يبصر الاحتجاج عنه يشينه
كمقال الجريء يزداد قبحا كلما ازداد منهم تحسينه
الجرجاني
إن كنت تعفو فاعفعفو مهنيء إحسانه إن الكريم وهوب
قل قولة يوسف حين قال لإخوة جاؤه معتذرين لاتثريب
أو لا فعاقبني فليس بمنكر من مثلك التقويم التأديب
إبن نوقة
ابيت وجنبي لا يلائم مضجعا إذا ما اطمئنت بالجنوب المضاجع
مروان بن أبي حفصة
ولقد اتتني من المهدي معتبة تظل من خوفها الاحشاء تضطرب
سلم الخاسر
أتاني عابر الأنباء تسري عقاربه بداهية تآد
فيا خبرا كأن القلب أمسى يجريه على شوك القتاد
أبو تمام
عذيري من الأيام رققن مشربي ولقيتني نحسا من الطير أشاما
والبسنني سخط أمري بت موهنا أرى سخطه ليلا مع الليل مظلما
البحتري
فإن يك سخط عم أوتك هغوة على خطأ مني فعذري على عمد
----
ألم عبدا عدا طوره ومولى عفا ورشيدا هدى
ومفسد أمر تلافيته فعاد وأصلح ما افسدا
علي بن الجهم
وعين المخطئين هم وليسوا بأول معشر خطئوا وتابوا
وما جهلت أياديك البوادي ولكن ربما جهل الصواب
المتنبي
هبني أسات كما زعمت فأين عاقبة الأخوة
وإذا أسات كما أسات فأين فضلك والمروة
الأصبهاني
وهبني وما أجرمت كل ما أتاك به الواشي فجد باحتماله
إبن نوقة
إن أسات فأين إحسانك وإن افرطت فأين افضالك
اقررت بالجرم على أنني لست بمخليك من العربدة
إبن باذان
فإنك كالدنيا نذم صروفها ونوسعها ذما ونحن عبيدها
------
إن لم تجاف عن الدنوب وجدتها فينا كثيرة
لكن عادتك جميلة أن تغض عن الجريرة
أبو فراس
إن للاعتذار حظا من العفو يراه المقر بالانصاف
ولعمري لقد أجلك من جاء مقرا بذلة الاعتراف
-----
فإن تعف عني تعف عن غير جاحد لما كان والإقرار بالذنب أروح
السري الرفاء
صفحا فلو شق قلبي عن صفيحته لظل يقرأ منك الخوف والندم
----
فلست بأول عبدا هفا ولست بأول مولى عفا
ما أن عصيتك والغواة تمدني اسا بها إلا بنية طائع
إبراهيم بن المهدي
أرى زلتي كفرا فهل لي توبة وكم كافر بالله راج لغفرانه
فإن كنت في الكفر الذي جئت مكرها فما زال قلبي مطمئنا بإيمانه
إبن طباطبا
فلست بماخوذ بلغو تقوله إذا لم تعنمد عاقدات العزائم
الفرزدق
إذا عدوك لم يظهر عداوته فما يضرك إن عاداك اسرارا
البحتري
إذا دحسوا بالكره فاعف تكرما وإن عبسوا عنك الحديث فلا تسل
فإن الذي يؤذيك منه استماعه وإن الذي قالوا وراءك لم يقل
يقوم على الرغم في قومه فيعفو إن شاء أو ينتقم
الأعشى
حليم إذا ما نال عاقب مجملا أشد العقاب أو عفا لم يثرب
كثير
يعاقب تأديبا ويعفو تطولا ويجزى على الحسنى ويعطى فيجزل
علي بن الجهم
تسطو بعدل وتعفو إن عفوت به فلا عدمناك من عاف ومنتقم
ما أحسن العفو من القادر لاسيما من غير ذي ناصر
-----
يعفو عن الذنب العظيم وليس يعجزه انتصاره
صفحا من الباغي عليه وقد أحاط به اقتداره
أشجع
فتى لاتسلب القتلى يداه ويسلب عفوه الأسرى الوثاقا
المتنبي
وذي خطل في القول تحسب أنه مصيب فما يلمم به قائله
زهير بن أبي سلمى
وكلمة حاسد في غير جرم سمعت فقلت مري فانفديني
عنيت بها كأن قيلت لغيري ولم يعرق لها يوما جبيني
حاتم الطائي
واحبس عن تعريض عرضي لجاهل وإن كنت في الإقدام اطعن في الصف
البحتري
لاترجعن إلى السفيه خطابه إلا جواب تحية حياكها
فمتى تحركه تحرك جيفة تزداد نتنا ما أردت حراكها
----
وبعض انتقام المرء يردي بعقله وإن لم يقع إلا بأهل الجرائم
------
شاتمني عبد بني مسمع فصنت عنه النفس والعرضا
ولم اجبه لاحتقاري له ومن يعض الكلب إن عضا
ساهل الناس إذا ما غضبوا وإذا عز أخوك فهن
أبو العتاهية
دار الصديق إذا استشاط تغضبا فالغيظ يخرج كامن الأحقاد
لربما كان التغضب باحثا لمثالب الآباء والأجداد
محمود الوراق
أحلامنا تزن الجبال رزانة وتزيد جاهلنا على الجهال
حسان بن ثابت
ولو وزنت رضوى ببعض حلومهم لشالت ولو زيدت عليه تضارع
إبن هرمة
يجني الخليل واستحلى جنايته كيما يدل على حلمي وإحساني
أبو فراس الحمداني
واحلم عن خلي واعلم أنني متى أجزه حلما عن الجهل يندم
المتنبي
تراهم يغمزون من استراكوا ويجتنبون من صدق المصاغا
إبن عائشة
الظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعله لا يظلم
المتنبي
إن المحكم ما لم يرتقب حسبا أو يرهب السيف أو حد القنا جنفا
قد رامني الأقوام قبلك فامتنعت عن المظالم
الزبرقان
إن كنت تبغي للظلامة مركبا ذلولا فإني ليس عندي بعيرها
خالد بن زهير
فلان لا يسأم خطة الخسف ولا يحمل على مركب العنف
-----
لا يعلف الضيم ذو مجد وذو شرف ولا يبيت بوادي الخسف مذموما
-----
ولا ألين لغير الحق حتى يلين لضرس الماضخ الحجر
فتى يتقي أن يخدش الدم عرضه ولا يتقي حد السيوف البواتر
محمد بن وهب
فلا تقلون ضيما مخافة ميتة وموتن بها حرا وجلدك أملس
المتلمس
أرى مل عيني الردى واخوضه إذا الموت قدامي وخلفي المعايب
أبو فراس الحمداني
لا صحبت الحياة أن صحبتني في الملمات مهجة تستضام
إبن نباتة
واعجبا حتى كليب تسبني كأن أباها نهل أو مجاشع
الفرزدق
ما للرجال من الذي يقضي به الله امتناع
ذدت الأسود عن الفرائس ثم تفرستني الضباع
أبو فراس الحمداني
ولاغرو أن يبلى شريف بخامل فمن ذنب التنين ينكسف البدر
أبو سعيد بن نوقة
وبعض الظالمين وإن تعدى شهي الظلم مغفور الذنب
أبو فراس الحمداني
دع الحب يصلي بالأذى من حبيبه فكل الأذى ممن يحب سرور
تراب قطيع الشاه في عين ذئبها إذا سار في آثارهن ذرور
وأنت كذئب السوء إذ قال مرة لعمروسه والذئب غرثان خاتل
أأنت من غير شيء سببتني فقال متى ذا قال عام أول
فقال ولدت العام بل رمت غدرة فدونك كلني ما هنالك مأكل
العبد لو كانت ذؤابة رأسه ذهبا لكان رصاصة رجلاه
إبن سعد
أنوك من عبد ومن عرسه من حكم العبد على نفسه
فلا ترج الخير عند امرىء مرت يد النخاس على رأسه
المتنبي
إجعل عبيدك أوتادا تشججها لا يثبت البيت حتى يقرع الوتد
المتنبي
العبد لايطلب العلا ولا يعطيك شيئا إلا إذا رهبا
مثل الحمار الموقع الظهر لا يحسن مشيا إلا إذا ضربا
الحكم بن عبد الله
قال رجل لمعن بن زائدة
إذا كان الجواد له حجاب فما فضل الجواد على البخيل
فأجابه
إذا كان الكريم قليل مال ولم يعذر تستر بالحجاب
------
كتب حماد الراوية إلى مطيع بن اياس
هل لذي حاجة إليك سبيل لايطيل الجلوس في من يطيل
فأجابه
انت ياصاحب الكتاب ثقيل وكثير من الثقيل ثقيل
سأهجر بابا انت تملك أمره ولو كنت أعمى عن جميع المسالك
فلو كنت بواب الجنان تركتها ويممت عنها مسرعا نحو مالك
----
ففي است من تحجبه والذي توصله انت تعنى به
إبن الحجاج
عليك اذنا فإنا قد تغدينا ولسنا نعود وإن عدنا تعدينا
يا أكلة أبقت حرارتها داء بقلبك ماصمنا وصلينا
------
كلما جئناك قالوا نائم غير مفيق
لا انام الله عينيك وإن كنت صديقي
-----
حجابك الصعب سهل إذا دهتك مصيبة
فلا عدمت رزايا مطيعة مستجيبة
ولم جئت مشتاقا على على بعد شقة إلى غير مشتاق ولم يردني بشر
وما باله يأبى دخولي وقد رأى خروجي من أبوابه ويدي صفر
-----
أبا عمرو رويدك من حجاب فلست بذلك الرجل الجليل
ولا تبخل بهذا الوجه عنا فليس بذلك الوجه الجميل
الخوارزمي
سأترك هذا الباب مادام أذنه على ما أرى حتى يخف قليلا
إذا لم نجد إلى الأذن سلما وجدنا إلى ترك المجيء سبيلا
محمد بن عمران
من أراد السلام ليس سواه فلماذا يذل عند الحجاب
أبو سليمان الضرير
ساقعد في بيتي فإني اميره وآخذي أمري مكرها باشده
فابوابك اسددها على بأسرها فمثلي لا يرضى بهذا لعبده
إذا شئت سلمنا فكنا كريشة متى تلقها الأرياح في الجو تذهب
وإن شئت سلمنا وكنا كصخرة متى تلقاها في حومة الماء ترسب
وإن شئت سلمنا وكنا كراكب متى يقض حقا من لقائك يذهب
------
مالي أرى القبة الفيحاء مقفلة عني وقد طالما استفتحت مقفلها
كأنها جنة الفردوس معرضة وليس لي عمل زاك فادخلها
أبو تمام
تفضل علي بالاذن إن جئت فإني مخفف في اللقاء
ليس لي حاجة سوى الحمد والشكر فدعنى اقرئك حسن الثناء
جعفر المصري
ما للعدول أراني الله جمعهم في مرجل مطبق في جوف تنور
قوم إذا غضبوا كانت سيوفهم قطع الشهادة بين القوم بالزور
----
وكيف تخشى شهادات يقوم بها ثلاثة شاهدا زور ومجنون
عبد الصمد المعدل
فتن الشعبي لما رفع الطرف اليها
فتنته ببيان وبخطي حاجبيها
فقضى جورا على الحكم ولم يقض عليها
كيف لو أبصر منها نحرها أو ساعديها
لصبا حتى تراه ساجدا بين يديها
---
قومي إلى رحلك يأم حاتم
قد كدت تسبين قلب الحاكم
بنطق مظلوم ووجه ظالم
قل الخليفة يا إبن عم محمد أشكل وزيرك انه ركال
قد من أعراضنا بلسانه ولرجله عند الصدور مجال
-----
أف لقاض لنا وقاح أضحى بريئا من الصلاح
وليس في الرأس منه شئ يدور إلا أبو رياح
المصيصي
وفينا عاملا عدل وجور هما حلفا انبساط وانقباض
فوالى حربنا في وصف قاض وقاصينا عقاب ذؤ انقضاض
إبن طباطبا
شيئان قد حار الورى فيهما باصبهان الفيل والقاضي
ليس يرى هذا وذا فكم من ساخط منا ومن راضي
الفيل يرشى عند سنديه فأين سنديك ياقاضي
إبن طباطبا
إذا أهل الرشى صاروا إليه فاحضى القوم أوفرهم بضاعة
فلا رحم يقربهم إليهم سوى الورق الصحيح ولا شفاعة
وليس بمنكر هذا لديه لأن الشيخ افلت من مجاعة
البسامي
نبئت أن حكموك بينهم فلا يقولن بئسما حكما
إن كنت ذا عرفة بشأنهم تعرف ذا الحق ومن ظلما
ولاتبال من الحق المبطل لا اله ولاذمما
فأحكم فأنت الحكيم بينهم إن يعددوا الحق يابسا صنما
وأصدع أديم السواد بينهم على رضا من رضى ومن رغما
سلمة بن الحوشب
ولا نلين لسلطان يكايدنا حتى يلين الضرس الماضخ الحجر
الفرزدق
وما زلنا جحاجحة ملوكا تدين لنا الملوك ولا نلين
الاوسي
تعزز لا مستعظما غير نفسه ولا قائلا إلا بخالقه حكما
المتنبي
اسرك ما نال جعفر من الملك أو ما نال يحي بن جعفر
العتابي
ذريني تجئني منيتي مطمئنة ولم اتجشم حول تلك الموارد
فما جسومات الأمور مشوبة بمستودعات في بطون الاساود
العتابي
أن الملوك بلاء حيثما حلوا فلا يكن لك ظل في اكنافهم ظل
إن جئت تنصحهم ظنوك تخدهم واستثقلوك كما يستثقل الكل
فاستعن بالله عن أبوابها أبدا إن الوقوف على أبوابهم ذل
أبو القاسم الدمشقي
اني نهيت ابن عمار وقلت له لاتامنن أحمر العينين والشعر
إن الملوك متى تنزل بساحتهم تطر بثوبك نيران من الشرر
كيف ترجو رحمة الله ولاتخشى الحجارة
والذي كنا عرفناه قديما بالإجارة
حائر الأمر علينا بتوليه الإمارة
البسامي
وزير ما يفيق من الرقاعه يولى ثم يعزل بعد ساعة
----
انا مذ صرت وزيرا طاب شتمي للوزارة
المصيصي
اعيذك بالرحمن من شر خائن له قلم زان
فقدتكم يابني الجاحده افي كل يوم لكم آبده
متى سمع الناس فيما مضى وزيران في دولة واحده
البسامي
وزيران أما بالمقدم منهما فخبل والتاني يقال له جنون
متى تلق ذا أو ذاك تلاقي مهينا لايكاد يبين
الطاهري
ولو صح التشارك لم يضايق ولكن لم يسع أسدين في غيل
المهلب
قل الخليفة أن جئته نصيحا ولا خير في المتهم
اذا ايقظتك حروب العدا فنبه لها عمرا ثم نم
بشار بن برد
قولا لهارون إمام الورى عند احتفال المجلس الحاشد
انت على مابك من قدرة فلست مثل الفضل بالواجد
أبو نواس
ظفرت يداك من الوزير يؤتى نصيتحه بلا استكراه
أما ظهارته فسلطانية وله بطانة مخبت أواه
إبن الرومي
ان ملكا تسوسه أم موسى وفاطمة
لجدير بأن ترى ربة البيت لاطمة
---
ما للنساء للعمالة والخطابة والكتابة
هذا لنا ولهن منا أن يبتن على جنابة
-----
نلت ما نلت يا دنيء بأم هي اعطتك رؤية الأمراء
فإذا عدت الصنائع يوما كنت فيها صنيعة البظراء
-----
إن الأمور أن أضحت يدبرها أم وطفل وسكران ومجنون
كمنذرات الورى أن لافلاح لمن يرجو النجاح وإن الملك مغبون
خلت الديار فسدت غير مسود ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
----
ومن انتكاس الأمر أن صارت ولاة الأمر ضبه
-----
وإن بقوم سودوك لقافة إلى سيد لو يظفرون بسيد
------
وكلام مثلك في الخطوب من العجائب والكبائر
وإذا تكون كريهة ادعى لها و إذا يحاس الحيس يدعى جندب
----
ايوجب عدل أهل عدل أني أعد مع الجناة بلا جناية
اشارك معشرا في صرف دهر وهم ماشاركوني في الولاية
-----
إذا نحن خفنا في زمان عدوكم وخفناكم إن البلاء لراكد
المسهل بن كمية
قل للوضيع أني رياش لا تبلته كل تيهك بالولاية والعمل
ما ازددت حين وليت إلا خسة فالكلب انجس مايكون إذا اغتسل
إبن لكنك
كرم الأعمال لايغنيك والنفس قليلة
ليس في النذل ولو خول ملك الأرض حيلة
المتنبي
إذا ما ابن حد كان ناهز طيء فإن الذرا قد صرن تحت المناسم
الطرماح
ومن ركب الثور بعد الجواد أنكر اظلافه الغبب
المتنبي
انا باز اضرب الكركي والطير العظاما
واذا ما ارسل البازي على الصقر تعامى
أبو عماد النميري
ومن يبتغ العذب الزلال ويمتنع من الشرب من سؤر الكلاب تعطلا
اذا المرء لم يقدر له ما يريده رضى بالذي يقضى له شاء أم أبى
فإنك في زمن دهره كيوم ودولته ساعتان
---
يوم الخميس بعثت بي وصرفتني يوم الأحد
فالناس قد غنموا علي كما خرجت من البلد
ما قام عمرو في الولاية ساعة حتى قعد
إبن الحجاج
رأينا لابواب ابن بلبل ساعة من الدهر إقبالا تطلع فارتحل
اشبهه بنقش العروس تخضبت فلما مضى الاسبوع من عرسها نصل
أيا بن عيسى سمتنا مقابح الحوادث
بعاملين اخرقين عابس وعابث
طيرين ارسلتهما عززهما بثالث
إبن بزدويه الأصبهاني
فإن تكن قد عزلت فلا عجيب ضياء الشمس يعزله الظلام
إبن ابي الرعد
لم يعزلوا الأعمال عنه وإنما عزلوا العفاف به عن الأعمال
إبن المفجع
وماكنت إلا السيف جرد للوغا فاحمد فيه ثم صار إلى الغمد
أبو تمام
لا انت في العزل على غضه أنبل من غيرك في الأمر
أبو هفان
وكل نار لها اتقاد لابد يوما من خمود
ففرحة الناس بادباره كغيظهم كان باقباله
البحتري
رزقت سلامة فبطرت فيها وكنت تخالها ابدا تدوم
وقد ولت بدولتك الليالي وانت ملعن فيها دميم
فبعدا لا انقضاء له وسحقا فغير مصابك الخطب الجسيم
القاسم بن طوق
يا فضل لاتجزعن على مما ابتليت به من خاصم الدهر جاتاه على الركب
خنت الإمام وهذا الخلق قاطبة وحرت حتى أتى المقدار في الكتب
جمعت شتى وقد اديتها جملا لأنت اخسر من حمالة الحطب
----
خنازير ناموا عن المكرمات فانبهم قدر لم ينم
فيا قبحهم عندما خولوا ويا حسنهم في زوال النعم
محمود الوراق
ألا يادولة السفل أطلت المكوت فانتقلي
وياريب الزمان أفق نقضت الشرط في الدول
البسامي
كانت شماتة شامت عارا فقد أضحت تنضو ثياب العار
أبو تمام
سألت الله تعميرا طويلا ليبهجني يخطب يعتريكم
أخاف أن اموت وما ارتني صروف الدهر ما اهواه فيكم
جحظة
ياليت جور بني مروان عاد لنا وان عدل بني العباس في النار
ابو عطاء
أبا جعفر خف نبوة بعد دولة وعرج قليلا من مدى غلوائكا
فإن يك هذا اليوم يوما حويته فإن رجائي في غدا كرجائك
الصولي
قد نلتم منحة ما نالها بشر وحزتم نعمة ما حازها ملك
فليت شعري امقدار تعدكم بما أتاكم به أم خولط الفلك
جحظة
تعززت يافضل بن مروان فقبلك كان الفضل والفضل والفضل
ثلاثة أملاك مضوا لسبيلهم ابادهم الاقياد والحبس والقتل
وأنك أصبحت في الناس ظالما ستودي كما أودى الثلاثة من قبل
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت ولم تخف غب ما يأتي به القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها وعند صفو الليالي يحدث الكدر
----
اسمع مقالي ولاتغضب علي فما ابغي بذلك لا بدلا ولاعوضا
في هذه الدار في هذا الرواق على هذا السرير رأيت الملك منقرضا
الانباري
فلا يغررنكم نعم توالت فإن الدهر حال بعد حال
البسامي
بادر باحسانك الليالي فليس من غدرها أمان ------- إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكون ولاتزهد عن الإحسان فيها فما تدري السكون متى يكون ----- عَامِ لا يَغْرُرْكَ يَوْمٌ من غدٍ ... عامِ إِنَّ الدَّهْرَ يُغْضِي وَيَهبْصَادِ ذَا الضِّغْنِ إلى غِرَّتِهِ ... وَإِذَا دَرَّتْ لَبُونٌ فَاحْتَلِبْ
حب الرئاسة داء لادواء له وقلما تجد الراضين بالقسم
-----
وأكثر هالك في الناس تلقى فرأس هلاكه طلب الرئاسة
-----
بلاء الناس مذ كانوا إلى أن تنهض الساعة
طلاب الأمر والنهي وحب السمع والطاعة
مازال يأتي الأمر من اقطاره على اليمين وعلى يساره
مشمرا ما يصطلي بناره حتى استقر الملك في قراره
رؤبة بن أبي مسلم
أبوك حمى أمية حين مالت دعائمها واصحر للضراب
وكان أبوك قد نصلت يداه فرد الملك منه في نصاب
كثير
صدر المجالس حيث كان لأنه صدر المجالس
وهب الهمداني
إذا ابتدر الباب المهيب رأيته يدف جناحيه الكهول الجحاجح
-----
تبيت الملوك على رغمها وشيبان إن غضبت تعتب
المسيب
مثل نجوم السماء إن أفلت منها نجوم بدت نظائرها
طريح
إذا مقرم مناذرا حدنا به تخمط فينا ناب آخر مقرم
-----
رايتهم ريش الجناح إذا مضت قوادم منها بشرت بقوادم
أبو تمام
الناس جسم وإمام الهدى رأس وانت العين والرأس
منصور النمري
لو يكتب الناس أسماء الملوك اذا أعطوك موضع بسم الله في الحسب
الماني
وجدتك من قيس إذا القوم حصلوا مكان نياط القلب بين الاضالع
إبراهيم بن هرمة
منا الكواهل والأعناق تقدمها والراس منا وفيه السمع والبصر
الفرزدق
وقد رأيت الملوك قاطبة وسرت حتى رأيت مولاها
المتنبي
ولو جمع الأئمة في مقام تكون به لكنت له إماما
-----
سادة الناس كالجبال وانتم كالنجوم التي تفوق الجبالا
ابن الرومي
ألا حركا لي ابرويز بن هرمز وقولا له قم تلق أعجوبة قم
تطلع إلى الدنيا لتعلم إنما ملكت من الدينار مقدار درهم
الخوارزمي
قاد الجيوش لسبعة عشرة حجة يا قرب ذلك سؤددا من مولد
----
لاتعجبوا من علو همته وسنه في أوان منشاها
أن النجوم التي تضيء لنا أصغرها في العيون أعلاها
السري الرفاء
ماكان منقد اللواء لربية ولا أمرا يكون مبدلا
ولكن هذا الرمح ضعف متنه صغر الولاية فاستقل الموصلا
أبو الشمقمق
فالقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عينا بالاياب المسافر
قتيبة بن مسلم
أبلغا عن المنجم اني كافر بالذي قضته الكواكب
عالم أن ما يكون وما كان فحتم من المهيمن واجب
الخليل
خوفني منجم أبو خليل تراجع المريخ في برج الحمل
فقلت دعني من أباطيل الحيل فالمشتري عندي سواء وزحل
ادفع عني كل آفات الدول بخالقي ورازقي عز وجل
الصاحب
وخبي الفؤاد يعلمه العاقل قبل السماع بالإيماء
وظنون الذكي أنفذ في الحق سهاما من رؤية الأغبياء
ابن الرومي
لا تسأل المرء عن خلائقه في وجهه شاهد من الخبر
-----
اذا صحت الرؤية يوما فسواء ظن امرئ وعيانه
البحتري
نحن في أنكر عيش من قراءة ابن حبيش
يقرأ الحمد فتى في حلقة كنة خيش
المصيصي
وكأنما في الحلق منه مجسة أو دية في سلم تتدحرج
-----
أكثر يحي غلطا في قل هو الله أحد
قام يصلى قاعدا حتى إذا أعيا قعد
كأنما لسانه شد بحبل من مسد
يزحر في محرابه زحير حبلى بولد
لقد صبرت للدل أعواد منبر يقوم عليها في يديك خطيب
بكى المنبر الشرقي لما علوته وكادت مسامير الحديد تذوب
وائلة الدوسي
اقول غداة العيد والقوم شهد ومنبرنا عالي البناء رفيع
لعمري لأن أضحى رفيعا فإنه لمن يرتقي البناء لوضيع
منصور بن ماذان
سلي ببهر والتغات وسعلة ومسحة عثنون وفتل الأصابع
----
ينشي لنا كل جمعة عظة يشلي علينا بها الشياطينا
فإن لا أكن في الأرض اخطب قائما فإني على ظهر الكميت خطيب
وإني أن لم أكن فيكم خطيبا فإنني بسمر القنا والسيف جد خطيب
كعب الاسدي
إذا اقتسم الناس فضل الفخار أطلنا على الأرض ميل العصا
ما إن اهاب إذا السرداق غمه قرع القسي وارعش الرعديد
لبيد