السبت، 25 مايو 2019

مستعف مقر بذنبه

فإنك كالدنيا نذم صروفها   ونوسعها ذما ونحن عبيدها
------
إن لم تجاف عن الدنوب    وجدتها فينا كثيرة
لكن عادتك جميلة       أن تغض عن الجريرة
أبو فراس
إن للاعتذار حظا من       العفو يراه المقر بالانصاف
ولعمري لقد أجلك من        جاء مقرا بذلة الاعتراف
-----
فإن تعف عني تعف عن غير  جاحد لما كان والإقرار بالذنب أروح
السري الرفاء
صفحا فلو شق قلبي عن صفيحته    لظل يقرأ منك الخوف والندم
----
فلست بأول عبدا هفا     ولست بأول مولى عفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق