الجمعة، 29 مايو 2020

القناعة والحياء

وأُعْرِضُ عن مَطاعِمَ قد أَراها       وأَتْرُكُها وفي بَطْنِي انْطِـواءُ

فلا وأَبِيكِ ما في العَيْشِ خَـيْرٌ       ولا الدُّنْيا إذا ذَهَبَ الـحَـياءُ

يَعِيشُ المَرْءُ ما اسْتَحْيا بخَـيْرٍ      ويَبْقَى العُودُ ما بَقِيَ اللِّحـاءُ

جَمِيل بن المُعَلَّى الفَزارِيّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق