الاثنين، 10 يونيو 2019

ذم من حسن منظره وقبح مخبره

خلق ممثلة بغير خلائق       ترجى وأجسام بلا أرواح
-----
فإنكم ومدحكم بجيراً        تراه العين أخضر ذا رواء
كالنفس التي ترجو المعالي     وتمنع بالمرارة والإباء
------
قلت وجوه المصر حتى إذا     كشفتهم كشفت أستاها
----
ألم تر أن الماء يخلف طعمه     وإن كان لون الماء في العين صافيا
-----
فلا تجعلن دليل المرء صورته      كم مخبر سمج من منظر حسن!
-------
فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى    فما كل مصقول الحديد يماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق