السبت، 8 يونيو 2019

ذم من لايصون جاره

لما بدا لي منكم ذات أنفسكم          ولم يكن لجراحي فيكم آس
أزمعت يأسا مبينا من جواركم    ولن ترى طاردا للحر كاليأس
الجطيئة
رأيتكم لايصون العرض جاركم   ولا يدر على مرعاكم اللبن
جزاء كل قريب منكم ملل          وحظ كل محب منكم ضغن
المتنبي
أرى الجوار نسبا  بين الجدر  والعطف والرقة حينا والحور
                  طباع نسوان وصبيان غرر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق