أحن إليك
أحس بأنك في نداء يقول ” تعال “
يقص علي حكايا، يوشوش في أذني عن ليال
نسينا عليها الزمان
عبرنا جدار المحال
نداء يعاتبني في انفعال
يجدف بي في شفيف المسافات عبر الخيال
بغير تخوم،
بغير وصول.
بغير نوال.
أحس به ملء ذاتي يقول ” تعال “
أنا لا أبالي إذا أنت لي ما الهدى، ما الضلال
وما قد يصير وما قد يقال
أنا لا أبالي فحسبي أنام بدنيا عيونك
وحسبي جفونك
تدثرني بالضلال
أحبك حتى ليخضر تحت خطاي الثرى
وحتى كأن الذرى
تطيح على كتفي لآل
وأنت إذا لم تهزي كياني ذات زوال
تدفأ بالقلق الحلو ملء وجودي وسال
على كرب حنون تخطى السماء واستحال
مخدة حب،
وصرة خبز،
وجرة آل.
تراني ماذا أنا الآن… ماذا أصير
وهل ما أزال
أذرذر للشعر عمري وأعبد فيك الجمال
أحبك سرا شفيف التلفع فوق ادعاء الخيال
دفيئا كصفو الظلال
عميقا أغمس فيه كياني وكل وجودي
أغمس فيه حدودي
أحبك كنها ر بعيد المسافات… دنيا سدى لا تحد
أنا في مفاتنها الخضر أشدو
كطير فيها ويلذ
لي الشعر، أسكبه من جفون الذراري حكايا
وفيها غدي يتكشف حلو الضياء ويبدو
سدى يعرف اليأس دربا إليها
سدى يتعالى عليها
أحن إليك وفي خاطري ألف رؤيا
سأسردها مرة في الليالي عليك
إذا ما رجعت إليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق