الأربعاء، 10 أبريل 2019

دعوة للغنى

دعِيني للغنى أسعى، فإنّي    رأيتُ الناسَ شرُّهمُ الفقيرُ
وأبعدُهم وأهونُهم عليهم      وإن أمسى له حسب وخير
ويُقصِيهِ النَّدِيُّ، وتَزْدرِيهِ           حليلته وينهره الصغير
ويلقى ذا الغنى وله جلال        يكاد فؤاد صاحبه يطير
قليلٌ ذنبُهُ، والذنبُ جمٌّ           ولكن للغِنى ربٌّ غفورُ
عروة بن الورد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق